تناولت المناقشة دور الشريعة الإسلامية في الوقاية من العدمية، حيث أجمع المشاركون على أن الشريعة تقدم نهجًا شموليًا يساهم في تجنب السقوط في العدمية. ركز البعض على الطابع التعبدي لأحكام الشريعة كمصدر رئيسي للتثبيت النفسي، بينما شدد آخرون على دورها في تنظيم الحياة اليومية وبناء مجتمع مستقر ومتوازن اجتماعيًا وثقافيًا. وأكد أحد المشاركين على ضرورة التركيز على الجانب العملي لتطبيق الأحكام لضمان استدامة تأثير النظام التشريعي الإسلامي. كما أبرز المشاركون أهمية التوازن بين الجوانب الروحية والعملية لمنع الشعور بالإحباط وانعدام الجدوى المصاحب للسلوكيات اللاإسلامية. في المجمل، اتفق معظم المتفاعلين على أن الشريعة تقدم منظورًا شموليًا للحياة يربط بين الحياة الدنيا والآخرة، مما يمنح المسلمين هويتهم الخاصة ومنطق حياتهم الخاص، وبالتالي يحميهم من السقوط في العدمية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- أنا منتقبة وأقربائي ليسوا متدينين ـ أعني الرجال منهم ـ فتركت زيارتهم حتى لا يضطروني لخلع نقابي أمام
- ليلان (نوكتامبولانت)
- نحن أعضاء لجنة مسجد في بلدتنا, وفى أيام الجمعة نقوم أو نتولى تنظيم المصلين، وهذا نظرا لضيق مساحة الم
- لدي مشكلة عقدية أخفيتها لسنوات، لكنني أدركت أنها تتفاقم وستأتي على بنيان العقيدة كاملا إن لم تعالج،
- لدينا ورث لجدتي، وعليه خلاف بيننا؛ بسبب أن والدي متوفى قبل جدتي بسبع سنوات، وعمّي متوفى قبل جدتي بثل