في النقاش الذي دار حول الأحلام، طرح المشاركون رؤى متنوعة حول إمكانية اعتبار الأحلام نوافذ لعالم آخر. بدأت ريم الدكالي بالحديث عن الأحلام كبوابة لتجارب غير مسبوقة، معتبرة أنها قد تكون حوارًا ضمنيًا للواقع البديل. وقد وافق عبد المطلب بوزيان على هذا الرأي، مشيرًا إلى تعقيد العقل البشري واحتمال وجود جوانب لاواعية ترتبط بعالمنا خارج حدود اليقظة اليومية. أثارت الدكالي تساؤلًا حول كيفية تأكيد مصداقية الأحلام كمصدر معلومات عن عالم آخر، مؤكدة أهمية دراسة جوانب بيولوجية ونفسية الأحلام البشرية. من جانبها، أضافت نهى البوزيدي منظورًا روحيًا وشخصيًا، مؤكدة دور الأحلام في تفسير التجارب الشخصية. ومع ذلك، اعترف الجميع بأن الاعتماد فقط على التجارب الشخصية قد يؤدي إلى سرديات متحيزة. لذلك، اقترحت الدكالي والحضور ضرورة تحقيق توازن بين الثقة بتجارب الإنسان وبين التعزيز العلمي للدراسة المستمرة لهذه الظاهرة.
إقرأ أيضا:مطبوع العربية: مراسلة المؤسسات التعليمية بضرورة إعتماد العربية في المغرب- ما هي الآيات التي أستعان بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في العلاج من داء المعدة؟
- عندي في التقويم مكتوب الزمن الزوالي أو التوقيت الزوالي، فهل يؤثر هذا على صحة مواعيد الصلوات المفروضة
- ما هو المقصود بعمودي النسب؟
- من فضلكم هدا الحديث صحيح أم ضعيف: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأيت ليلة أسري بي عمودا أبيض وبي
- ما صحة الحديثين التاليين: ثلاثة لا تقبل صلاتهم ولا ترتفع فوق رؤوسهم.... إلخ من شرب الخمر أو قذف مسلم