في النقاش حول هدف نظام التعليم الحديث، يبرز خلاف بين خلف الدمشقي وثريا اللمتوني. يرى الدمشقي أن المدارس يجب أن تشكل مواطنين مستقبليين ذوي معرفة عالية وملتزمين بقواعد وأخلاقيات المجتمع، معتبراً هذا التوازن ضرورياً للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والتقدم. من ناحية أخرى، تؤكد اللمتوني على أهمية التعليم الذي يحفز التفكير الحر والنقدي لدى الطلاب، بدلاً من الضغط عليهم للتوافق مع توقعات المجتمع التقليدية. الخلاف الرئيسي يدور حول مدى تأثير النظام التعليمي على شخصية الفرد: هل ينبغي التركيز على تطوير المهارات الفكرية والفردية أم الخضوع للمتطلبات الجماعية؟ كلا الرأيين له حجته الخاصة، ولكن البحث عن توازن أفضل يسمح لكلا الجانبين بالتواجد ضمن المنظومة التربوية هو الهدف النهائي. في النهاية، جوهر العملية التعليمية يتعلق بإيجاد خط فاصل دقيق بين تعزيز العقول الناقدة وبناء مواطنين مسؤولين اجتماعياً.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حرب- طائرة هجومية
- كنت أعاني من خروج صديد من ذكري وقد شفيت منه الآن تقريبًا - والحمد لله - ومنذ فترة لم يخرج شيء, ولكني
- هل صحيح أن الأطفال يرون الملائكة؟ وهل إبليس عليه لعنة الله متزوج؟ وإذا كان متزوجا فكيف يخلف؟
- توفي والدي وكان شريكا في شركة لمدة خمس سنوات ونتج في المحصلة خسارة، وتم فصل الشراكة وبقي دين ناتج عن
- بروتوسفيرينا