يتم تزييف المناهج الدراسية لصالح المصالح الخاصة من خلال عدة استراتيجيات. أولاً، يتم إغفال جوانب تاريخية واجتماعية محددة، حيث تختار الهيئات المختصة ترك أو استبعاد حقائق وأحداث معينة لتغيير وجهة نظر الطلاب تجاه أحداث أو حركات ثقافية معينة. ثانياً، يتم التركيز المتعمّد على شخصيات وأحداث بعينها، مما يؤدي إلى تضخيم دور بعض الأفراد أو المجموعات بينما يُقلّل من أهمية الآخرين، بهدف تعزيز رؤية طرف واحد على حساب الآخرين. ثالثاً، يتم تحوير المحتوى التعليمي وفق أجندات سياسية واقتصادية، حيث تُعدل مواد الدرس لجعلها أكثر انسجاماً مع سياسات الدولة أو توجهات المؤسسات المالية القوية. رابعاً، يتم انتقاء عشوائي للأحداث التاريخية، حيث يُضاف معلومات أساسية وتُستبعد أخرى، مما يشكل نوعاً خطيراً من التشويه والتضليل. هذه التقنيات تؤثر بشكل غير مباشر ولكن قوي في تشكيل فهم المجتمع المستقبلي للقضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مما يعرض القدرة على التفكير الحر والنقدي لدى الشباب للخطر إذا لم تكن البيانات المقدمة لهم كاملة وشاملة وغير متحيزة.
إقرأ أيضا:كتاب الأحياء الدقيقة للأغذية- تزوجت من امرأة أكبر مني في السن بخمسة عشر عاما، وقلبي متعلق بها لما عشته معها، ومنذ فترة ليست طويلة
- Andrés Anchondo
- أنا رجل متزوج وتعرفت بامرأة من بلد أجنبي واهتدت إلى الإسلام منذ شهرين وصامت رمضان وتصلي الآن وهي تقي
- أنا زوجي عصبي معي ويسُبني من غير سبب ويحاسبني على الصغيرة والكبيرة، وكان ميسور الحال بعض الشيء، وفى
- Stoke Mandeville Hospital