في النقاش الدائر حول دوافع القوى الكبرى لفرض نماذجها الأخلاقية، يُلاحظ أن هذه القوى تسعى لتحقيق أهداف متعددة تتجاوز مجرد الترويج الثقافي. يرى حامد بن الأزرق أن هذه التحركات ذات طبيعة ثنائية، مدفوعة برغبات اقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى شعور بالمسؤولية الأخلاقية. من ناحية أخرى، يشير محمد بن علي إلى دور الوسائل الإعلامية في تعزيز هذه الأطروحات الثقافية، بينما يركز هيثم الدين الزناتي على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الترفيه كأدوات رئيسية لنشر هذه الروايات. في المقابل، يُشير الحجامي بن إدريس إلى أن الهدف النهائي للقوى الكبرى هو تأمين مكانتها العالمية سياسيا واقتصاديا، باستخدام أدوات متنوعة مثل السلاح وعروض الأفلام. هذا التحليل يُظهر أن محاولات فرض النماذج الأخلاقية ليست مجرد عملية ثقافية بسيطة، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز النفوذ العالمي لهذه القوى.
إقرأ أيضا:جدلية علم الجينات وتحديد الأصول- أنا شخص كثير سرحان الذهن والخيال، حتى في صلاتي كثير السهو والغفلة. المهم أنا عقدت قراني على امرأة، و
- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وزادكم الله علماً ونفع به المسلمين في أرجاء ال
- سونيا أورسوكيم: لاعبة كرة السلة الرومانية الكورية الجنوبية
- أنا زوجة ثانية، أعمل في وظيفة محترمة ولي دخل معقول، لدي ابنة عمرها 9 أشهر، زوجي لا يتحمل من أعباء ال
- Monistrol de Montserrat