تناولت المناظرة بين سندس بن شعبان ولُقمان الحَكيم بن القاضي قدرة المؤسسات القانونية الدولية على مساءلة الأنظمة العالمية القوية عن تصرفاتها غير القانونية. أكدت سندس على دور المنظمات مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية في فرض المساءلة عبر قراراتها القانونية، لكنها أشارت إلى أن التطبيق العملي لهذه القرارات يواجه عقبات كبيرة بسبب التأثير السياسي والثقل الدبلوماسي لأصحاب النفوذ العالمي. من جهته، دعم لقمان وجهة نظر سندس وأضاف أن تحقيق العدل يتطلب ضغطًا مجتمعيًا واسعًا ووحدة استراتيجيات الدول الراعية لهذا المسار. كما أبرز التفاوت الهائل في القدرة السياسية والمادية للدول، والذي يستخدم لصالح الأقوى ليضمن عدم وجود رقيب فعال عليهم. في الختام، اتفق الطرفان على أن المؤسسات القانونية الدولية، رغم ثقلها الكبير، ليست حصنًا بيضًا لمحاسبة الجميع بالتساوي، خاصة عندما يكون الطرف الآخر لديه مزايا سياسية واقتصادية متفوقة. هناك حاجة ملحة لبناء قوة شعبية وتكاتف دولي أكبر لتعزيز مصداقية هذه المؤسسات والتأكد من تطبيق أحكامها بكفاءة ضد أي انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان والقانون الدولي العام.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي- ريك فان دير فين
- ما صحة هذا الحديث: ولا تخرج من بيته إلا بإذنه، فإن فعلت لعنتها ملائكة السماء، وملائكة الرحمة، وملائك
- هل إزالة النجاسة على التراخي أم على الفور مع الاختلاف إن وجد.
- إذا أقسمت أنني قد وضعت شيئا في مكان ما ثم تذكرت بعدما أقسمت أنني قد وضعته في مكان آخر فهل أكون آثمة؟
- بعد أن أتبول أشعر بأن هناك قطرات من البول تنزل- أعزكم الله-مما يسبب لي عسرا, حتى صرت أحصر البول -أعز