في المقال المعنون “خداع الجماهير والفوائد: استغلال قوة الاقتصاد والمؤسسات”، يُناقش عبدالناصر البصري ظاهرة استيعاب المجتمعات لفكرة الفائدة كوسيلة اقتصادية طبيعية. يُشارك الودغيري التونسي ونوال الدكالي في هذا النقاش، مؤكدين أن الفائدة ليست ممارسة طبيعية بل نتاج بنية مجتمعية قائمة على توزيع السلطة والثروة. يُشير الودغيري إلى دور المؤسسات المالية والتعليمية في تعزيز هذه الفكرة، مشددًا على تنافرها مع قيم العدالة والكرامة البشرية كما تتجلى في التراث الإسلامي. من جهته، يؤكد الدكالي أن عملية التسويق المستمرة لهذه الفلسفة ضمن المجالات الاقتصادية والدينية قد رسخت قبولها عالميًا، مما يتعارض مع جوهر التعامل الأخلاقي والعادل. يستنتج المقال أن هناك حملة منظمة لتحقيق مصالح خاصة، حيث تعمل المؤسسات على تشكيل وعينا الجمعي تجاه مسائل المال والاقتصاد بغرض تحقيق مكاسب شخصية أكثر منه خدمة للصالح العام.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمال- اعلم أنه ينبغي أن أتبع الدليل وأن لا أتتبع الرخص، ولكنني أستشكل هذا الأمر أن ما ورد عن صاحب أبي حنيف
- أشكر لكم هذا الجهد المبارك، وسؤالي: يرى بعض الفقهاء خاصة الشافعية، أن النذر يشمل الفروض الكفائية، فم
- سؤالي خاص بحكم تأخير قضاء الأيام التي أفطرتها في رمضان بسبب الحيض؛ حيث إنني أخرتها لعدة سنوات جاهلة
- ما حكم الرهان من دون مال في الحالتين؟ 1- مع أصدقاء من العمل حول نتيجة مباراة والخاسر يعزم الرابح إلى
- هل يمكن للأخت أن ترضع أخاها، في حال مرض الأم؟ مع إعطاء الدليل الشرعي لطفا؟