في النقاش حول مقارنة نظام التعليم في البلدان ذات الإقتصادات القوية مع تلك الضعيفة، تم تسليط الضوء على عدة جوانب محورية تؤثر على كفاءة العملية التعليمية. عالية الهاديبي أشارت إلى أن البلدان الغنية مثل كندا والولايات المتحدة الأمريكية تتميز بتوفير موارد مالية ومرافق حديثة، مع التركيز على البحث العلمي والإبداع، وهي عوامل تعتبر مؤشرات رئيسية لجودة النظام التربوي. من ناحية أخرى، هبة القيسي أكدت أن ثقافة التعليم ذات البنيان الأخلاقي والروحي القوي يمكن أن ترفع مكانة المنظومة الأكاديمية حتى في غياب الأموال والبنية التحتية التقليدية. هذا يشير إلى أن جوهر المشكلة لا يكمن فقط في توفر المال والعِدة اللوجستية، بل أيضًا في كيفية استغلال كل بلد لموارده الخاصة لتحقيق الرقي التعليمي ضمن ظروفه المحلية. هذه المناقشة توسع فهمنا لكيفية تأثير الظروف الاقتصادية على تطوير قطاع التربية، مؤكدة أن هناك عوامل أخرى غير مالية يجب أخذها بعين الاعتبار عند دراسة نجاح أي منظومة تربوية بغض النظر عن حالة البلد من الثراء أو الفقر.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- هذه الفتوى أرسلتها من قبل أرجو منكم قراءتها بالتفصيل، وعدم إحالتي لأسئلة سابقة؛ لأني أشتبه علي الأمر
- هل طلق الرسول صلى الله عليه وسلم أيا من زوجاته؟ وهل راجع من طلقها؟وهل أي ممن طلق - إذا كان طلق- لم ي
- كنت أمزح مع أمي، فسألتها، هل أنت مسلمة ؟ وكررت هذا السؤال، وفي ذات يوم يوم غضبت، وقالت أنا كافرة، وم
- ما حكم قول هذا البيت الشعري: «توسل بالنبي فكل خطب يهون إذا توسل بالنبي» ويقال إن قائله علي بن أبي طا
- جورجي ديلانو: لاعب كرة الطائرة البرازيلي الأولمبي