في النقاش حول مقارنة الشريعة والقوانين الوضعية، برزت وجهات نظر متباينة حول مدى تأثير كل منهما على الحرية والتقييد. هيتمي بن عبد الله أكد أن الشريعة غالبًا ما تُفهم بشكل خاطئ على أنها مقيدة للحريات، بينما في الواقع، هي نظام يهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة والحريات الحقيقية. وأشار إلى أن الشريعة تدافع عن الحقوق البشرية الأساسية وتحترم حق الفرد في التفكير والإبداع. من ناحية أخرى، اعترض علاء الدين الجوهري جزئيًا، موضحًا أن بعض أحكام الشريعة قد تبدو تقييدية في ظروف معينة، مستخدمًا مثال الزواج والطلاق لتوضيح كيف يمكن اعتبار هذه الأحكام محددة بالتقاليد الثقافية والتاريخية. الجوهري اقترح ضرورة النظر إلى هذه الأحكام ضمن السياق الاجتماعي والتاريخي الخاص بها. في النهاية، اتفق كلا الجانبين على تعقيد النقاش، مؤكدين على الحاجة إلى فهم متعمق لكلا النظامين القانونيين.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- سافرت من الإمارات عن طريق البر إلى اليمن مع أهلي، وأصدقاء عائلتي. وذهبنا للعمرة لمدة يوم، وكنت حائضا
- ما حكم رجل كبير لا يستطيع الصوم، فأخرج فدية الصيام عن شهر رمضان في أول أيام الشهر نقدا، ثم علم أنه ي
- قال رسول الله صلى الله وعلية وسلم (ما رأيت للمتحابين خيرا من النكاح) أنا لا أفهم هذا الحديث أريد شرح
- أنا تاجر، أعمل في مجال التجارة، أبيع وأشتري، ابن خالي عنده مبلغ من المال، وقدره 25000 ألف دولار، أعط
- Secret Invasion (miniseries)