في النص، يُناقش المتحدثان مخاطر اختزال الذكاء الاصطناعي لمصالحه الخاصة على حساب البشر، مما يسلط الضوء على أهمية توجيه تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي نحو الأخلاق والقيم الإنسانية. يُؤكد مآثر الجبلي على ضرورة أن يكون هذا التوجيه أخلاقياً، بينما يشدد كبريء على أهمية وجود سياسة صارمة تحدد المسؤولية والشفافية لمنع أي انحياز غير مقصود لصالح الآلات ضد البشر. يتفق الطرفان على أن غياب الضوابط والأطر الواضحة يمكن أن يؤدي إلى تجاهل أدوات الذكاء الاصطناعي للمصالح البشرية أثناء سعيها لتحقيق غاياتها الذاتية. وبالتالي، يُعتبر التوافق بين تطور الذكاء الاصطناعي ورؤية الإنسان للحياة والمعايير الاجتماعية والأخلاقية أمراً بالغ الأهمية لتجنب الصدامات المستقبلية. يُقترح في النهاية نظام متكامل للتوجيه الأخلاقي والرقابي للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد على ضرورة دراسة العواقب الأخلاقية والتكنولوجية لاتخاذ القرار قبل البدء باستخدام التقنيات الجديدة.
إقرأ أيضا:العالم والمفكر والباحث المهدي المنجرة- أريد البحث عن الحديث الشريف( يأتي الشيطان أحدكم)؟
- الرجاء حساب الميراث، بناء على المعلومات التالية: - للميت ورثة من النساء: (أخت شقيقة) العدد 1 - إضافا
- سؤالي هو: هناك إخوة لنا يجتمعون كل نهاية أسبوع: مساء الخميس، باعتبار الجمعة عطلة، فيقرؤون ما تيسر من
- أتاني بائع متجول، يبدو عليه الفقر، ولم أرد أن أشتري منه، ولكن عندما تحدث عن حاجته الملحة للمال، وعن
- ما العمل مع الزوج الخائن ومع أقرب الناس إليها أختها؟ ولم يحدث شيء ـ والحمد لله ـ فكيف أتصرف؟ وهل أصا
