في النقاش الذي دار بين مها الدمشقي وغيث بن عطية حول تأثير الدين على استقرار المجتمع المنزلي والأسرية، تم تسليط الضوء على عدة نقاط محورية. مها الدمشقي أشارت إلى أن الضغط المالي الناتج عن الدين يمكن أن يؤدي إلى توتر زيجاتي وانفصال نفسي بين أعضاء الأسرة، مما يزيد من الإجهاد النفسي الشديد. هذا الوضع قد يدفع الأسر نحو التقشف ويقلل من قدرتها على الوفاء حتى بالاحتياجات الأساسية، مما يؤثر سلبًا على الحالة الصحية والنفسية للأعضاء. غيث بن عطية دعم هذه الفكرة مؤكدًا على دور الديون في خلق بيئة مليئة بالضغوط والمخاوف المادية، والتي يمكن أن تهدد السلام الأسري وتقود إلى مشكلات زوجية كبيرة. كما أشار إلى أن الديون يمكن أن تمنع الحصول على خدمات تعليمية واجتماعية حيوية، مما له آثار مدمرة طويلة المدى على المؤسسات الأسرية. بشكل عام، يظهر النقاش مدى العمق الذي تستطيع الديون الوصول إليه عند الحديث عن الأمن والاستقرار الداخلي للعائلات، محذرين من الخطر المحتمل لهذه المشكلة الاقتصادية الصغيرة نسبيًا ولكنها شديدة التحكم فيما يتعلق بتماسك وترابط الحياة الأسرية.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- عند اجتماع العائلة، يشمل الحديث العائلي أخبارا عن أفعال الزوج، أو الزوجة السيئة وذلك قصد تبيان ما وق
- أنا مطلّقة، وعندي طفل، وبعد الطلاق سكنت في بيت والدتي، ووالدي متوفى، وأمّي امرأة بشعة وبخيلة جدًّا ج
- ما حكم قول (سبحان ربي الأعلى وبحمده) في السجود؟
- أحب شاباً معي بالجامعة وهو مصري وجاء لخطبتي وكان أهلي مرحبين به ولكن بعد سنة من الخطبة انقلبوا دون س
- نحن مجموعة من التلاميذ المهندسين سنقوم في إطار رحلة دراسية في السويد بزيارة معمل لصنع الخمر فما رأي