في النقاش حول إمكانية تشكيل فلسفة مستقبلية تتجاوز الحدود الحالية، يطرح عبدالناصر البصري وجهة نظر مفادها أن تطوير فلسفة جديدة ترقى فوق الإطار الديني والفلسفي الحالي هو أمر محتمل وأساسي. فتحي اليعقوبي يرى أن هذه الفلسفة المستقبلية قد تركز على المنطق التجريبي والعلم الحديث، مما يؤدي إلى فهم شامل للعالم. ومع ذلك، يحذر من الانفصال الكامل عن العقائد الثقافية والإنسانية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فقدان التواصل مع الجذور الإنسانية. من ناحية أخرى، يؤكد لطفي الدين القروي على أهمية الاحتفاظ بجوانب الفلسفات القديمة التي تعتبر نتاج رحلات معرفية طويلة لدى الإنسان. بالنسبة له، البحث عن التوازن بين الاحتفاء بالماضي واستقبال العصر الجديد هو الحل المثالي. في ختام النقاش، يتفق الاثنان ضمنيًا على أن أي محاولة للتغيير الكبير نحو فلسفة جديدة ينبغي أن تسعى للحفاظ على العمق الروحي للبشرية وميراثها المعرفي بينما تعانق أيضاً تحديات واحتمالات عصرنا العلمي المتغير باستمرار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّحاس- هل لكم أن تفصلوا سجود السهو في المذهب المالكي دون شروح الفقهاء؛ فإنه يستشكل عليّ الأمر؟ فبينوا لنا أ
- صديقي اقترح عليَّ وعلى أصدقائي عبر واتساب أن نقسم أجزاء المصحف الكريم بيننا، بنية شفاء أخيه المريض.
- والدي يبلغ من العمر 75 عاماً يتعذر عليه الذهاب إلى المسجد إلا في حال توفر سيارة لأحمله معي إلى المسج
- ما هي آداب تهنئة العروسين؟
- أختي تزوجت زواجا غير شرعي بورقة بدون علمنا وكانت مستمرة في الزواج لا نعلم بها، وعلى حد قولها ذلك الإ