يتناول المقال “مرونة مقابل ثبات الدلالة: تحديات إعادة تعريف نحو عدالة مستقلة” النقاش حول قدرة الأفكار والمفاهيم الرئيسية على التكيف مع احتياجات ومبادئ مجتمع مستقل ومتوازن. يبدأ النقاش بسليمة الريفي التي تؤكد على ضرورة المرونة في التعريفات العاكسة للقيم الإنسانية لتكييفها مع السياقات الاجتماعية والثقافية المتنوعة، مع الحفاظ على الجذور الفلسفية والقيم الأساسية مثل العدالة وحقوق الإنسان. من جهة أخرى، تقدم أروى بن زروال رؤيتها الثاقبة، موافقة على الحاجة إلى المرونة القصوى، لكنها تطرح تساؤلات حول كيفية الحفاظ على جوهر المعاني الأصلية وسط التدفق المستمر للتغييرات الثقافية. تعبر عن قلقها من مخاطر فقدان الوضوح والدلالات الحقيقية لكل مصطلح، بالإضافة إلى احتمال سوء الاستخدام لهذه المرونة للتحول بعيداً عن القيم المنشودة نحو أهداف ضارة. يسلط هذا الحوار الضوء على التحديات في الموازنة بين القدرة على التكيف والاستقرار داخل الهيكل المعرفي العام، خاصة فيما يتعلق بالقضايا المركزية المرتبطة بالعدالة وحقوق الإنسان. يدعو المقال إلى إعادة النظر في كيفية تنظيم نظامنا اللغوي والعقائدي لمواجهة تحديات العصر الحالي بكل فعالية وأخلاق.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- History of the People's Republic of China (1949–1976)
- أنا طالب مسلم بدولة غربية تزوجت من امرأة كتابية حتى لا أقع في الزنا، وهي امرأة مطلقة، وفي عقد النكاح
- أنا شاب عمري 34 سنة وأتوق إلى تعلم الدين الصحيح والعقيدة المنجية، لكنني أجد نفسي ضائعا بين الكتب وال
- تزوجت ابنتي لمدة 9 شهور ولا تزال بكراً لمرض الزوج. فهل يحق لها طلب الطلاق وما هي حقوقها الشرعية؟
- Saul Goodman