في النقاش حول جدوى القروض الشخصية، يتجلى خلاف واضح بين عبد المعين وخولة بن عمار. عبد المعين يدافع بحماس عن القروض الشخصية، معتبرًا إياها أداة فعالة لتحقيق الأحلام والاستثمارات المهمة، مثل التعليم العالي، ريادة الأعمال، والملكية العقارية. يرى أن هذه القروض يمكن أن تفتح أبوابًا لفرص اقتصادية قد تكون بعيدة المنال دون اللجوء إلى التسهيلات الائتمانية. من ناحية أخرى، تعارض خولة بشدة هذه المنظومة الربوية، مشيرة إلى أنها تديم وضعية عبودية فعالة عبر تكديس الديون وصعوبات التسديد الطويل الأمد. رغم اعترافها بإمكانية استخدام الأموال لأسباب نبيلة، فإنها تؤكد على ضرورة تحديث التشريعات لتوفير المزيد من الضمانات والحماية للمدينين. هذا الخلاف يعكس جدلية بين المصالح قصيرة وطويلة المدى والأثر الأخلاقي مقابل القدرة العملية لقرارات السياسة العامة المتعلقة بالإقراض.
إقرأ أيضا:كتاب الفكر الجغرافي والكشوف الجغرافية- ما حكم شخص يعمل مع أشخاص يسبون الرب والدين ولا يصلون؟ مع العلم أنه ينهاهم عن هذا الذنب العظيم وينهى
- إليشا
- اتفقت مع صاحب شركة أن أعمل معه بنظام الشراكة أنا بجهدي وهو يوفر لي المكتب والموظفين والتمويل للمشاري
- سؤالي عن زكاة المال: هل يجوز أن أعتبر رسوم الدراسة الجامعية لزوجتي زكاة؟ مع العلم أن بعض رسوم الدراس
- لماذا أتت بعض التاءات المربوطة في كتاب الله مبسوطة كقوله تعالى: «إن رحمت الله قريب من المحسنين» وما