في النقاش بين عنود الشرقي وياسر القيرواني، يتضح أن إعادة تعريف الأطر الثقافية هي خطوة حاسمة لدفع حدود التغييرات الاجتماعية. يركز الشرقي على أهمية خلق بيئة تشجع على نقاش مفتوح ومحترم، مما يساعد في تطوير رؤية جديدة حول الأطر الثقافية. هذا النهج يعترف بأن الأطر الثقافية غالبًا ما تكون جزءًا من مجموعة أكبر وأكثر تعقيدًا، وبالتالي يتطلب فهمًا أعمق لكيفية تشكيل القيم الثقافية للسلوكيات والتصورات. من ناحية أخرى، يؤكد القيرواني على ضرورة إعادة تعريف الأطر الثقافية بدلاً من مجرد التوافق معها، مشيرًا إلى أن التغيير لا يأتي فقط من خلال تصحيح السياسات، بل من خلال معادلة الفكر وإعادة صياغة الشبكة الثقافية. هذا يعني أن التغيير يجب أن يكون شاملاً ويعزز قدرة المجتمع على احتضان التغيرات بروح إيجابية وبناء. في النهاية، يُظهر النقاش أن الطريق لإحداث تغيير مستدام يكمن في التفكير بصورة نقدية وبناء حول الأطر الثقافية، من خلال فتح المجال للنقاشات الخصبة وإعادة تعريف القيم.
إقرأ أيضا:الرواية الشفهية وحجيتها في إثبات الوجود السباعي في منطقة غرب سوس- ما حكم تخصيص دعاء، أو ذكر بعدد معين، حيث إني قبل النوم أقوم بالدعاء لأشياء أريدها من الله، بترتيب أم
- مكان الروضة بالتحديد هل هو الفراش الأخضر أم لا؟
- هل هناك سبب معلوم لقول الله «ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء» فقوله«من النساء» بالتأكيد لها سبب،
- جوزيف هايست لاعب كرة القدم النمساوي والمدرب
- غرب نيو جورجيا/فونا فونا