في عصرنا الرقمي المتسارع، أصبح استخدام الأجهزة الذكية جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. هذه التقنية، التي سهلت العديد من جوانب الحياة، لها أيضاً جوانب غير مرئية قد تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية. الاستخدام المكثف للأدوات الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والكمبيوترات المحمولة أدى إلى ظاهرة تسمى إدمان الشاشة، والتي يمكن أن تؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل النفسية مثل القلق، الاكتئاب، مشكلات النوم واضطرابات التركيز. الدراسات الحديثة تشير إلى وجود علاقة بين الوقت الذي يتم قضاءه أمام الشاشات ومستويات الضغط النفسي. عندما نستخدم الهاتف أو الكمبيوتر لفترات طويلة، فإن الدماغ يتعرض لنوع معين من التحفيز المستمر، مما يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية في الدماغ تجعل الشعور بالرضا أقوى ولكنها تتلاشى بسرعة بعد انتهاء الجلسة. هذا يمكن أن يخلق دائرة مغلقة حيث يشعر المستخدم بالحاجة المتزايدة لاستمرار التعرض لهذه المواد الكيميائية للحفاظ على شعوره بالسعادة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تأثيرات اجتماعية وتفاعلية للمشاهدة المطولة للشاشات. فقد ثبت أن التواصل وجهاً لوجه ضروري لبناء العلاقات الصحية والعاطفية. عندما يحل مكان التفاعل البشري العالم الرقمي، فإنه يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة حتى لو كان الفرد محاطًا بعائلته وأصدقائه. كما أنه يمكن أن يعيق المهارات الاجتماعية الأساسية ويؤثر سلباً على
إقرأ أيضا:السّفوف (خلطة الحُلوة من الدقيق المحمص مع الزيت والعسل)- قمت بالتعاقد على شراء شقة من شركة عقارية، وتم الاتفاق على سعر البيع ويكون الدفع بأقساط لمدة خمس سنوا
- بريغنا ميلانيزي (Pregnana Milanese)
- أنا لدي شركة بشراكة مناصفة بيني وبين أخي الذي يكبرني عمراً... عندما بدأنا العمل اكتشفت أن أخي يقوم ب
- أعمل محاسبا في شركة تجارية تبيع صنفا معينا وليس لي دخل في المبيعات وقررت أن أتاجر بهذا الصنف لنفسي و
- دائرة انتخابية أديلايد