تحريم تزيين الجدران بآيات القرآن بدعة وشرك محتمل، كما يوضح النص، ينبع من عدة أسباب جوهرية. أولاً، تحويل الآيات القرآنية إلى ديكورات منزلية يمكن أن يحول القرآن من مصدر هداية ودعاء إلى مجرد وسيلة للزينة، مما يتعارض مع الغرض الأصلي للنصوص المقدسة. ثانياً، هذا التعامل الخاطئ قد يؤدي إلى الاعتقاد بأن هذه الآيات حصون ضد الشرور، وهو معتقد خاطئ يدخل ضمن دائرة الشرك. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن هذه الممارسة جزءًا من سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، بل ظهرت لاحقًا في فترات ضعف المجتمع الإسلامي. كما أن هذه اللوحات معرضة للاستخدام غير المناسب والإساءة أثناء عمليات نقل الأثاث أو الصيانة. علاوة على ذلك، يمكن استخدام بعض الأعمال الفنية لهذه اللوحات بطرق تشعر البعض بالإثم أو تساهم في انتشار الرذيلة بين الناس الذين لا يلتزمون بمحتويات النصوص الدينية المرتبطة بها. في النهاية، يجب التركيز على القراءة والتطبيق العملي للقرآن الكريم بدلاً من الاعتماد فقط على وجود نسخ مادية منه حولنا.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- أعمل في فندق سياحي في مدينة شرم الشيخ كموظف شؤون عاملين براتب محترم، ولكن الفندق لا يقدم الخمور بل أ
- هل صح عن الرسول عليه السلام قول« كنس المساجد مهر للحور العين » وإن لم يكن فهل من آثار تدل على ذلك .
- المواجهة والقتل
- قرينة (Cercina)
- ما حكم غسل اليدين بعد لمس شيء مستقذر عند شخص واحد فقط؟ وهل يعد ذلك من الطيرة؟