يتطلب اجتهاد الشاب في الفتوى امتلاكه للعلم اللازم والشروط الواجب توافرها، وفقًا للسنة النبوية والتوجيهات القرآنية. يجب أن يكون قادرًا على التفريق بين أدلة التشريع، وفهم الأصول مثل النسخ والنصوص الصحيحة والمتشابهة، بالإضافة إلى المعرفة بسائر أقسام الفن القانوني الفقه. كما ينبغي أن يتمتع بقدرة جيدة على حفظ النصوص الدينية وفهم محتواها بشكل عميق. هذا الطريق يتطلب طلب العلم المتواصل ومراجعة آراء السابقين من الفقهاء والعاملين بالعقل والفقه. يجب على الشباب تجنب الاندفاع والإسراع في إصدار الفتاوى التي قد تضرهم وتسبب الخطأ بسبب افتقارهم للعلم المناسب والخلفية الأكاديمية المؤهلة. يؤكد الرسول صلى الله عليه وسلم بأن من أفتى بغير استناده إلى دليل، فعليه إثم المفتي. بالتالي، يُشدد على ضرورة الاحتفاظ بالعلم الجديد ضمن الحدود ومعاملة الآخرين بكرم ونصح بتجاه المسائل خارج نطاق خبرتك الخاصة.
إقرأ أيضا:كتاب مورفولوجية سطح الأرض- صديقان تزوجا واستقل كل واحد بنفسه، وبعد فترة رزقهم الله أولاد من بنات وأولاد، تراضعوا مع بعض فأصبحوا
- لدي سؤال: أريد من حضرتكم الإجابة عليه ولا أريد أن أسأل عليه أحدا بعدكم أبدا. لقد زج بي وبأخي من الأم
- أحد الناس عمل جمعية للناس بحيث يجمع الناس المال للادخار عند هذا الشخص، فقام هذا الشخص بأخذ مبلغ ضئيل
- عندي استفسار: أنا أتناول دواء لعلاج الدورة الشهرية، وبدونه لا تأتيني الدورة، وهذا يسبب لي إحراجًا، و
- هل يجوز أن أستمع إلى القرآن وأنا في المكتب ويكون الصوت خفيفاً وأتابع أعمالي وأتكلم مع الآخرين والتحد