وفقاً لتعاليم الإسلام، خلق الله الإنسان عبر مراحل متعددة تبدأ من الأرض. في البداية، خلق الله آدم من الطين، كما يشير القرآن الكريم في سورة طه: “ومنها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى”. ثم تحول هذا الطين إلى لحم بعد إضافة الماء، ليصبح حمأً مسنوناً. وفي مرحلة لاحقة، أصبح الطين صلصالاً، أي طيناً مختلطاً بالرمل، كما ورد في سورة الرحمن: “وخلق الإنسان من صلصال كالفخار”. أما بالنسبة لتكاثر البشر عبر الزمن، فإن خلقهم يكون بواسطة الماء، والذي يتجسد في شكل مياه الرجل والمرأة. وهذا واضح في الآيات القرآنية التي تشير إلى أن الله خلق الإنسان من ماء مذهب. كما يؤكد الحديث النبوي أن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، مما يعكس التنوع البشري. خلاصة الأمر هي أن الله قدّر لنا طرقاً متعددة للتكوين بما يعكس عظمته وغزارة علمه وحكمته.
إقرأ أيضا:كتاب جغرافيا الثروة المعدنية والتعدين بالعالممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ذكرتم في الفتوى رقم: (157211) ما نصُّه:«أما على مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية، فلا يقع الطلاق إن كان ال
- سؤالي عن التأمينات الاجتماعية، أنا يمني مغترب بالخليج أعلنت الحكومة اليمنية عن نظام للتأمينات الاجتم
- أنا طالب مبتعث وعندي إجازة في22رمضان بحيث أكون أول رمضان في باكستان وأخره في السعودية. علما بأن شهر
- ما هو وقت صلاة الجنازة قبل نقل الميت إلى بلده، ليدفن هناك؟
- في الآونة الأخيرة قرأت أحاديث عن الترهيب للمرأة؛ لدرجة وصلت بتفكيري أن الجنة لا يدخلها سوى الرجال، و