في النص، يُناقش الشيخ محمد بن صالح العثيمين مسألة قبول التوبة، مؤكدًا أن التائب لا يمكنه الجزم بقبول توبته. بل يجب عليه أن يرجو فقط قبولها. حتى لو استكمل التائب جميع شروط التوبة بينه وبين نفسه، فإن قبولها يعتمد على تحقيق هذه الشروط كما أرادها الله، وهو أمر غير مؤكد بالضرورة. لذلك، يبقى التائب في حالة من الخوف والرجاء؛ يخاف ألا تقبل توبته ويرجو من الله القبول. هذا يعني أن التوبة، رغم أهميتها وضرورتها، لا تضمن القبول الإلهي بشكل مطلق، مما يجعل التائب في حالة من التوازن بين الخوف من عدم القبول والرجاء في القبول.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف لي أن أبّر والدي وأنا متزوجة ومسافرة مع زوجي بعيدة عن أهلي ولا أراهم إلا في الإجازة الصيفية كل س
- تزوجت من قبل ولكن حدث خلاف وطلقتها وتزوجت بأخرى، والآن أريد ان أعيدها ولكن أهلها يشترطون علي بعض الش
- امرأة تجاوز نفاسها أربعين يوما. فمتى تبدأ الصلاة والصوم؟ بمعنى آخر متى يبدأ تحديدا اليوم الواحد والأ
- ما هي أفضل الأيام والأوقات لنعمل فيها أعمالا للميت وماذا بالنسبة ليومي الاثنين والخميس لأنها تعرض ال
- أعمل في السعودية وأحول راتبي كل شهر، ولدي عقارات ليست بغرض الاستثمار اشتريتها بالأقساط ـ شيكات بنكية