في الشريعة الإسلامية، تُعتبر الحضانة حقًا للأم في حالة الطلاق وسفر الزوجة مع طفلتها، حيث يُنظر إلى النساء على أنهن الأقرب عاطفيًّا واجتماعيًّا لرعاية الأطفال. ومع ذلك، هناك اعتبارات محددة تتعلق بالسفر. إذا كانت الأم تريد السفر مؤقتًا أو الانتقال لإقامة دائمة في مكان آمن، فإنها تحتفظ بالحضانة. أما إذا سافرت الأم إلى بلد خطر أو لدواعٍ غير آمنة بالنسبة للطفل، فإن الحضانة تنتقل إلى الأب. عند بلوغ الطفل سن الاعتماد على نفسه، عادةً حوالي 15 عامًا، تتوقف مرحلة الحضانة وتبدأ فترة الكفالة، حيث يكون الآباء مسئولين عن دعم ورعاية أبنائهم حتى سن الرشد أو البلوغ لدى الإناث. في حالة اختلاف الآراء بشأن الكفالة بعد الحضانة، تشير المذاهب الفقهية إلى أهمية تخيير الطفل بين الأهل المؤهلين لهذه المهمة. في جميع الأحوال، تبقى صحة ومصلحة ومستقبل الطفل المعيار الرئيسي لتحديد هذه القرارات المصيرية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العاتق أو العويتقة- إذا كانت إحدى الشركات أو المؤسسات مخصصة لبيع المحرمات أو الاتجار فيها، فهل يجوز للإنسان أن يشتري منه
- سلوك السفر
- ما حكم الشرع في العمل بشركة خاصة تسدي خدمات لنزل سياحية والخدمات تتمثل في تطهير وتعقيم أماكن تابعة ل
- ما حكم المواد الكيماوية والبيولوجية والمستحضرة من التخمير مثل البكتيريا وهل يستوجب البحث في كيفية اس
- تزوج صديقي من فتاة عرفيا بشهود وبمهر، ولكن بدون ولي، وذلك بعد أن أخذ فتوى من أحد العلماء بأن ذلك حلا