في الإسلام، يُعتبر الزنا جريمة خطيرة تُعاقب بغض النظر عن عمر الجاني. بالنسبة للقاصر غير المحصن، أي الذي لم يدخل به، يكون العقاب الجلد مئة جلدة بالإضافة إلى التشريد لعام كامل خارج موطنهم الأصلي، بناءً على تعليمات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. أما بالنسبة للمحصنات اللاتي دخل بهن زواجاً، فإن عقابهن هو الرجم بالحجارة حتى الموت وفق السنة النبوية الشريفة. هذه الأحكام تأتي ضمن حرص الدين الإسلامي الشديد على حماية المجتمع من الفساد وضمان العدالة. بالنسبة للأطفال الذين يرتكبون الزنا قبل سن البلوغ، فإن القانون الإسلامي يُعفِّلهم؛ حيث أن عقلههم ومدركاتهم ليست كاملة حسب التعريف الشرعي للإسلام. ومع ذلك، يجب توجيه هؤلاء الأطفال وتعليمهم بطريقة توازي قدرتهم الذهنية لتجنب ارتكاب خطايا مستقبلية. على الجميع مراعاة حدود الله واتقاء مزالق المعاصي، بينما يأخذ الوالدين والمربون دورهم بتوجيه وأرشاد الشباب نحو الطريق المستقيم وحمايتهم من الانحراف الأخلاقي.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيان- نحن مجموعة نساء كنا نصلي في القسم الخاص بالنساء من المسجد، ثم قام بعضهم ببناء جديد بساحة المسجد ولكن
- يا شيخ أحد الأشخاص ذكر جزءا من حديث يعني كأنه يسألنا عنه فأردت أن أكمله ففعلت لكني أخطأت، وبعدها بقل
- أنا فتاة عمري24 سنة ملتزمة وكان يضرب بي المثل للبنات، وبعد كثرة الهموم عملت لي حسابا على الفيس بسبب
- هل يشترط في لبس المرأة في الصلاة ألا يكون مزخرفا، أو مطرزا ،أو لامعا، أو بألوان متداخلة، أو بألوان ت
- عجلة التفاعل