وفقاً للشيخ ابن عثيمين، فإن ثواب العبادات يتأثر بشكل كبير بوجود الرياء. إذا كان الدافع الأصلي للعبادة هو مجاملة الآخرين أو الحصول على مديحهم، فإن العبادة تعتبر غير مقبولة تماماً. أما إذا بدأ الشخص عبادته بإخلاص ثم ظهرت مشاعر الرياء أثناء أدائه لها، فإن قبول العبادة يعتمد على كيفية تعامله مع هذا الشعور. إذا رفض الشخص الرياء ولم يسمح له بالتغلغل في قلبه، فلن تتأثر الأعمال الصالحة التي سبقت ظهور الرياء. ومع ذلك، إذا ارتبطت نوايا المرحلة الأخيرة بمزيج من الإخلاص والرياء، فإن جميع الأعمال تصبح غير مقبولة لأن الإخلاص قد تشرب بالرياء. من ناحية أخرى، إذا جاءت أفكار أو مشاعر ريائية بعد الانتهاء من العمل الصالح، فإنها لن تلغي تأثيره السابق وستظل مستحقّة للثواب. كما أن إظهار الفرح برؤية أحد لما لديه من خير ليس من باب الرياء، بل هو دليل على صلاح القلب.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)- قد علمت أنه لا يصح أن تصلي امرأة مع رجل ليس من محارمها وحدهم بلا وجود ثالث، فهل ينطبق هذا على اثنين
- ماذا عن الداعية الإسلامي لو كان في مناظرة من مناظراته يقول للمسيحي الذي يسأله: أخي، أو قال له: اسمع
- لي أخت تعمل أجيرة في إيطاليا وتقوم بإرسال بعض المال لأسرتها، مع العلم بأن عملها يحول دون أدائها الصل
- عندي والد لا يقصرمعي في شيء، ويعطني ما أطلب، ولكن لا يعطيني المال عندما أطلبه منه إلا بعد عناء طويل
- سؤالي عن الزكاة. أخذت مبلغا من المال من أحد البنوك الإسلامية عن طريق التورق : 70,000 درهم، على أن يت