في الإسلام، يُعتبر الطلاق ثلاث مرات متتالية دفعة واحدة طلاقاً بائناً غير جائز شرعاً. وفقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم، إذا طلق الرجل امرأته ثلاث مرات فلا تنكح حتى تنكح زوجاً غيره. هذا يعني أن المرأة تصبح محرمة على زوجها حتى تتزوج شخصاً آخر زواجاً صحيحاً وتنفصل عنه بالطلاق أو الوفاة. ومع ذلك، إذا تم الطلاق بالتتابع مع وجود فترة عدّة بين كل طلاق، فإن هذا يُعدّ طلاقات ثلاثة منفصلة. في هذه الحالة، يجب على الزوج أن يعيد زوجته قبل انتهاء العدّة إن كان يرغب في إرجاعها مرة أخرى. إذا تجاوزت مدة العدّة الأخيرة ولم يتم إعادة الزوجة، تصبح المرأة محرمة عليه حتى تتزوج شخص آخر. أما فيما يتعلق بطلاق البائن ثالثاً، فهو بائن به ومحرم على الزوج الرجوع إليها بدون عقد جديد وشروط صحيحة. لذلك، ينبغي الحرص على فهم الأحكام الدقيقة للطلاق واستشارة علماء الدين عند الحاجة.
إقرأ أيضا:الأمثال الشعبية في الوطن العربي (مقارنة : التشابه والاختلاف – القصة)- سائلة تقول: أنا فتاة بالغة من العمر 15 سنة ولم تنزل مني العادة الشهرية إلا في أول أيام البلوغ، والآن
- كانت لدي علاقة مع فتاة تكبرني بعامين قصد الزواج، لكن لم يكتب النجاح للخطبة. ذهبت إلى فرنسا، و بعد عا
- زوجتي تجسست على بنات أخي في بيتي، حيث وضعت مسجل صوت في غرفة مخصصة للبنات، وعندما علم أخي بالموضوع قا
- أنا طالب في كلية التمريض، وسنخرج بعد أيام للتطبيق العملي، ونستند على قاعدتين مهمتين: 1- كلما رأيت مُ
- أعيش في بلد شبه متدهور صحيا وبيئيا وأعانى من جهل الناس بمعنى ترك الصحف التي تحمل اسم الجلالة أو بعض