حكم مراسلة الفتيات للفتيان خطورة الفتنة والتحذير من الذرائع

في النص، يُحذر من خطورة الفتنة التي قد تنشأ من مراسلة الفتيات للفتيان، حيث يُعتبر ذلك ذريعة للفتنة ومحرمًا في الإسلام. يُشير النص إلى أن الشريعة الإسلامية تهدف إلى حفظ النسل والأعراض، ولذلك حرم الله الزنا وجميع الوسائل التي قد تؤدي إليه، بما في ذلك الخلوة والنظر الآثم والسفر بلا محرم وخروج المرأة متبرجة. يُذكر أن حديث الرجل الخادع مع المرأة وخضوعها له بالقول يثير الشهوة ويوقعها في حباله، مما يستوجب على النساء أن يتجنبن التبرج والخضوع بالقول. يُؤكد النص على ضرورة تقوى الله وحفظ الفروج وغض الأبصار وكف الألسنة والأقلام عن الرفث وفحش القول ومغازلة الفتيات ومخادعتهن. يُشدد على أن الفتيان والفتيات إذا أطاعوا الله ورسوله وترفعوا عن الدنايا وتنزهوا عن مداخل الفتن ومواطن الريبة، كان ذلك أزكى لهم وأطهر لقلوبهم وأرفع لشؤونهم وأحفظ لمجتمعهم.

إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
دعوة أهل القباب والقبور التوحيد أولاً ثم بقية أمور الدين
التالي
نصيحة قيمة لصديقاتك غير الملتزمات

اترك تعليقاً