عقوق الوالدين، كما يوضح النص، يُعتبر خطأً كبيرًا ومحرمًا في الإسلام. الله تعالى نهى عن أي شكل من أشكال الإيذاء للوالدين، سواء كان بالقول أو الفعل، حيث قال في القرآن الكريم: “ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة”. هذا التوجيه الإلهي يؤكد على أهمية احترام الوالدين وتقديرهما، ويحرم أي تصرف يمكن أن يسبب لهما أذى أو إزعاج. العقوق، الذي يتضمن القول السيء أو الفعل السيء تجاه الوالدين، يُعد مخالفة لأمر الله ونهيه، مما يجعله ذنبًا يستوجب التوبة. إذا ارتكب الولد هذا الخطأ، فعليه أن يتوب إلى الله ويطلب المسامحة من والديه حتى ينجو من العقوبة. النص يؤكد أيضًا أن بر الوالدين واجب حتى وإن كانا مقصرين في حق أسرتهما، فلا يمكن للمسلم أن يبرر عدم احترامه لوالديه بأي ذنب أو خطأ قد يرتكبه الوالدان.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السّفيفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إذا كانت الزوجة عملت عملية فى المخ أثرت نسبيا على تركيزها، هل يحق لزوجها أن يفعل في مالها ما يشاء بد
- حضرة المفتي المحترم: قمت بكتابة لافتة على باب المسجد في قريتي البعنة جامع النور، وهي الرجاء إقفال ال
- أنا رجل مذاء، يخرج مني المذي بسرعة وبكثرة كلما وجدت إثارة جنسية وداعبت زوجتي وانتصب ذكرى، وينزل عند
- ما حكم سحب المخاط من الأنف إلى الحلق وبلعه؟ وهل يفطر في حالة ما إذا كان المخاط داخل الأنف وتم بلعه ع
- أنا من العراق وقد طلقني زوجي الطلقة الثالثة، فالطلقة الأولى عندما أصررت على الذهاب إلى بيت أهلي وقد