حكمة البقاء في دار الكفر، وفقًا للنص، تستند إلى دليل شرعي واضح. يُحرم الإقامة في دول غير مسلمة لمن يستطيع الهجرة وأداء شعائر دينه بحرية، كما جاء في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية. القاعدة العامة هي وجوب الهجرة من أرض الكفر إلى أرض الإسلام لكل قادر على تحقيق الأمن الديني. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة، مثل المرض أو الخوف من الاغتصاب أو عدم وجود محرم للمرأة أثناء السفر. في حالة الفرد الذي يمكنه أداء طقوسه الدينية بشكل نسبي حر في بلد غير مسلم مع احتمال مواجهة المضايقات والضرر في وطنه الأصلي بسبب اعتناقه للدين، فإن القرار النهائي متروك له بناءً على قدرته الشخصية وظروفه المحيطة. يجب مراعاة النصائح الشرعية المتعلقة بالخروج من مناطق الحرب والحفاظ على سلامته النفسية والجسدية قبل اتخاذ أي قرار.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعدالتحلل يوم النحر قبل طواف الإفاضة، هل للحاج لبس ملابسه العادية؟ وإذا كان الجواب بنعم، فهل طواف ال
- علمنا أن الملاكمة حرام، لأنها ضرب على الوجه، وهنا ـ في تدريب الجيش ـ يعلمون الملاكمة والضرب على الوج
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل رسم صور الآثار الفرعونية على ورق البرى لتباع للأجانب لا يجوز شرعا
- ما حكم اكل لحم الوبر وهو الكائن الذي يصيده الناس ولا يأكل إلا الأعشاب يعيش في الجبال ومعروف في حدائق
- ما حكم العمل في موقع يهودي أو أمريكي، حيث أنجز خدمات مقابل المال كالتصميم أو الدعاية أو البرمجة... إ