يزيد بن معاوية حقيقة التاريخ والاختلاف حول حكمه

يزيد بن معاوية، أحد خلفاء الدولة الأموية، يُعتبر شخصية تاريخية معقدة ومثيرة للجدل. لعب دورًا بارزًا في أحداث مهمة مثل غزو القسطنطينية ومقتل الحسين بن علي. تختلف الآراء حول شخصيته بشكل كبير بين المسلمين. ابن تيمية يشير إلى أن الناس انقسموا في حكمهم على يزيد إلى ثلاثة أقسام: الرافضة يعتبرونه كافرًا منافقًا بسبب دوره في مقتل الحسين، بينما المحبوون يرونه رجلاً صالحًا وإمامًا عادلاً، وربما حتى أفضل من بعض الصحابة. أما المقتصدون فيرون أنه ملك مسلم له حسنات وسيئات، لكنه ليس من أولياء الله الصالحين. الإمام أحمد بن حنبل لم يكن يلعن يزيد، لكنه لم يحبه أيضًا. ابن تيمية يرى أن أفضل حكم هو عدم التهويل أو التهوين في حكمه، وأن كل شخص له حسناته وسيئاته، تاركًا الأمر إلى الله في حكمه على يزيد، حيث أن الله وحده يعلم السر والعلانية.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل
السابق
حكم تلقيح بويضة الزوجة خارج الرحم
التالي
هل تصلى صلاة الجنازة على الشهداء؟

اترك تعليقاً