قراءة القرآن عند القبور بدعة غير مشروعة، حيث لا يوجد دليل شرعي يدعم هذا الفعل. النص يؤكد أن هذه الممارسة ليست من السنة النبوية، بل هي مخالفة لما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم. فقد نهى النبي عن جعل بيوتنا مقابر، مما يعني أن القبور ليست مكاناً للقراءة أو الصلاة. هذا الرأي مدعوم بحديث أبي داود الذي نقل فيه أن الإمام أحمد بن حنبل سئل عن القراءة عند القبر فأجاب بالنفي. بالإضافة إلى ذلك، فإن وضع الورود والريحان على القبور ليس من فعل السلف الصالح، ولو كان هذا الفعل خيراً لسبقونا إليه. بالتالي، فإن هذه الممارسات تعتبر بدعة لا أساس لها في الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس المدنيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم عدم حب شخص لبعض العلماء والدعاة, ومخالفة منهجهم لدليل تبين له؟ وهل يعرضه هذا لسخط الله, وعدم
- قرأت كلاما لابن تيمية معناه أن الإنسان لا يكون مؤمنا حتى يأتي بالتصديق والانقياد. أرجو توضيح معنى ال
- اغتبت الكثير من الناس, منهم من هم أحياء ومنهم من مات, اغتبتهم لأنني لم أكن أعلم عقاب الغيبة وأنها من
- أميليا أميرة البرازيل
- يا فضيلة الشيخ من فضلكم اشرحوا هذه الجمل من كتاب «الوجيز في أصول الفقه»، والمانع من حيث هو مانع: لا