في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، يُذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأن الله خلق آدم عليه السلام بطول ستون ذراعاً. هذا الحديث يشير إلى أن آدم كان طويل القامة بشكل استثنائي، وهو أمر قد يبدو غريباً أو صعب الفهم للبعض. ومع ذلك، يُؤكد النص على ضرورة الإيمان بكل ما أخبر به الله ورسوله، حتى لو كان ذلك يتجاوز حدود الفهم البشري. هذا الإيمان بالغيب هو جزء من العقيدة الإسلامية، حيث يُعتقد أن الله قادر على كل شيء. وقد خلق آدم بهذا الطول ثم تدرج الخلق في النقص حتى استقر على ما هو عليه الآن. لا يجب أن يمنعنا عدم الفهم من قبول هذا الأمر، فالإيمان يتطلب التسليم لخبر الله ورسوله. كما قال الإمام الشافعي: “آمنت بالله وبما جاء عن الله على مراد الله، وآمنت برسول الله وبما جاء عن رسول الله على مراد رسول الله”. نسأل الله أن يرشدنا إلى الحق ويرزقنا اتباعه.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباري- هل يجوز إعطاء كفارة الجماع أثناء الحيض للأهل، علماً بأنهم فقراء وليسوا مساكين؟
- أنا امرأة متزوجة وعند الجماع لا أشعر بمتعة ولكن قبل أو بعد الجماع إذا قمت بلف ساقاي على بعضهما والضغ
- Star Wars Battlefront (2015 video game)
- كنت أنا وزوجي نقرأ سورة المجادلة. وبعدها أخذ زوجي يفسر لي معنى السورة. وأثناء حديثنا ذكر لي أن زو
- Paillencourt