النص يوضح أن الزكاة، وهي أحد أركان الإسلام، لا يجوز إعطاءها لغير المسلمين في معظم الحالات. هذا يشمل الفقراء، وأبناء السبيل، والغارمين من غير المسلمين. ومع ذلك، هناك استثناء واحد وهو “المؤلفة قلوبهم”، وهم الكفار الذين يُرجى إسلامهم. في هذه الحالة، يجوز إعطاء الزكاة لهم بهدف ترغيبهم في الإسلام. هذا الاستثناء يقتصر على هؤلاء الأفراد فقط ولا يشمل جميع الكفار. يجب أن يكون هناك رجاء حقيقي في إسلامهم أو في إسلام من تحتهم. هذه الفتوى مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يُشجع على البر والقسط مع غير المسلمين الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : القفطانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تقدم شاب لخطبتي، وتبين أنه -ما شاء الله- ديّن وخلوق، وأنا أريده زوجًا لي بتطبيق حديث نبينا عليه أفضل
- هل يجوز الجمع بين المرأة و زوجة أبيها
- زوج عمتي توفي في يوم 6 فبراير 2018، وعمتي بدأت عدتها في 7 فبراير، وهي كبيرة، وانقطع عنها الحيض، فمتى
- هل يجوز للعروس أن تتيمم بدل الوضوء عندما تصلي السنة مع زوجها في ليلة الزواج؟
- يا شيخ أحد الأشخاص ذكر جزءا من حديث يعني كأنه يسألنا عنه فأردت أن أكمله ففعلت لكني أخطأت، وبعدها بقل