يحرم النص مصافحة الطالب لزميلته في الدراسة، مستندًا إلى أن الدراسة المختلطة من أعظم أسباب الفتنة. يستشهد النص بحديث النبي صلى الله عليه وسلم “إني لا أصافح النساء” كدليل على عدم جواز مصافحة المرأة الأجنبية. كما يشير إلى أن مصافحة النساء من غير المحارم من وسائل الفتنة، وبالتالي يجب تركها. ومع ذلك، يسمح النص بالسلام الشرعي الذي لا يتضمن مصافحة ولا ريبة ولا خضوع بالقول، مع الحفاظ على الحجاب وعدم الخلوة. يستند هذا الحكم إلى قول الله تعالى “يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا”. في الختام، يوصي النص الطالب برفض مصافحة زميلته في الدراسة والاكتفاء بالسلام الشرعي من بعيد، مع الحفاظ على الحجاب وعدم الخلوة.
إقرأ أيضا:الأساتذة والمعلمين وكافة الاطر التربوية (بمن فيهم الإداريين) هم عامل حاسم في قضية لا للفرنسة نعم للعربية، وفرض الفرنسية هي جريمة حربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي ولدان عمرهما سنتان و الآ خر 3 أشهر لا أستطيع تركهما وحدهما حيث إن الأول يغار كثيرا و لا يتوانى
- ما هي السور التي تسمى ب المنقذة - الحائلة - طيبة
- س: إنني مسلم وأمتلك محلا وأريد تشغيل فتاة غير مسلمة لما لديها من أمانة وسمعة طيبة
- شخص ماله من حلال، لكنه ينفقه في الحرام، فهل بهذه الصورة ماله أصبح حراما، لكونه ينفقه في الحرام؟
- هل صيام يوم عرفة الموافق ليوم السبت جائز علماً بأن صيام يوم السبت مكروه؟