يحرم بيع الذهب قبل استلام الثمن في الشريعة الإسلامية، حيث يجب أن يتم تسليم الذهب والنقود في المجلس نفسه، وهو ما يعرف بالتقابض. هذا الحكم لا يستثني أحدًا، حتى الأقارب والأصدقاء. يجب على الشخص الذي يطلب شراء الذهب مع تأجيل دفع الثمن أن يُبلغ بأن هذا البيع محرم، وأن طاعة الله أهم من أي علاقة شخصية. رفض هذا البيع المحرم هو فعل بر، ولا ينبغي أن يكون هناك شك في أمانة الشخص، بل يجب الالتزام بما أمر به الشرع. إذا غضب الشخص بسبب رفض البيع المحرم، فهو الآثم وليس من رفضه.
إقرأ أيضا