يتناول النص مسألة محددة تتعلق بالصيام، وهي ما إذا كان تطاير شيء من الحبوب إلى الحلق أثناء الطحن يفسد الصوم. يوضح النص أن هذا الفعل لا يفسد الصوم، حيث أنه يحدث بغير اختيار الصائم ولا يوجد قصد منه لوصول هذه الأشياء إلى جوفه. ويشير النص إلى أن المفطرات التي تفطر الصائم تتطلب ثلاثة شروط: العلم، الذكر، والاختيار. إذا كان الصائم جاهلاً بالحكم أو بالوقت، أو كان ناسياً أو غير مختار، فإن صومه يبقى صحيحاً. على سبيل المثال، إذا احتجم شخص ظناً منه أن الحجامة لا تفطر، فإن صومه يبقى صحيحاً. وبالتالي، يمكن القول إن تطاير الحبوب إلى الحلق أثناء الطحن لا يفسد الصوم طالما لم يكن هناك قصد أو علم مسبق من الصائم.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجادمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما صحة الحديث: ...الأئمة من قريش إن لهم عليكم حقا ولكم عليهم حقا مثل ذلك ما إن استرحموا فرحموا وإن ع
- Maisonsgoutte
- نسمع بعض الرقاة يقولون: إذا أردت أن تضع كيس القاذورات خارج بيتك فقل: بسم الله، وكذلك إذا أردت أن تضي
- Yoshiko Akiyama
- ما حكم من سها في صلاة الجماعة، وهل تنطبق على من سها وهو يتمم في صلاته، مثلا فاتته ركعات وسلم مع الإم