يحرم النص بشدة أي نوع من العلاقات المحرمة بين شخص أجنبي وامرأة، سواء كانت هذه العلاقة عبر الحديث فقط أو امتدت إلى ما هو أقوى. يُعتبر هذا الفعل غدرًا تجاه الزوج وغشًا له، كما يُعد إثمًا ضد الله سبحانه وتعالى. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم حذر من فتح أبواب الفتنة التي قد تؤدي إلى الوقوع في الفاحشة الكبرى وهي الزنا. النساء اللاتي يقيمون علاقات مشابهة مع رجال آخرين متحفظين شرعًا يكون خطرهن أكبر بكثير لأن ذلك يمكن أن يؤدي إلى تشوهات نسب الأطفال واستياء الزوج وعدم الاطمئنان بشأن أصلهم. حتى المراسلات البسيطة مع الأجانب ممنوعة لأنها تجذب الرغبات وتدعو للإقبال عليها، وقد تصبح مصدرًا للتغرير والتلاعب بالأرواح وقلبها نحو المعاصي. وفقًا للشيخ بن عثيمين، لا يجب ترك مجال للشكوك عندما يتعلق الأمر بمراسلات الأشخاص الأجانب؛ حيث يمكن لهذه الممارسة إحداث انشقاقات كبيرة ومخاطر عالية. الشيخ عبدالله الجبرين أشار أيضًا إلى ضرورة الامتناع عن التواصل مع الآخرين خارج نطاق الأحكام القانونية لأنه يحرض شهوات الطرفين ويحفز رغبتهم المتبادلة بطريقة مدمرة تدفع بهم نحو الانحراف الأخلاقي أو حتّى ارتكاب أعمال قاسية أخرى.
إقرأ أيضا:الدكتورة سميرة موسى، عالمة الذرة- هل يجوز أن أصلي عن الميت؟ أم أنه يقتصر على الدعاء والصدقة والصيام له؟وهل ما يقام في بعض الدول العربي
- Aftermath (Rolling Stones album)
- الحمد لله، أنا مبتلى بكثرة الحدث- خروج الريح- حتى إني أتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت، وسمعت أن كثير ا
- نانسي هانكس
- أحيانا يجلس الإنسان وقتا يفكر في نفسه ولا يرغب أن يطلع الآخرون بما دار في نفسه حتى يسأله الناس ما بك