في الحديث القدسي، يُؤكد القرآن الكريم وحياة الروح لدى المؤمنين أن الأنبياء، رغم موتهم الجسدي حسب مقاييس الحياة البشرية، هم أحياء روحياً أمام الله عز وجل. هذا المفهوم يتجلى في قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون”. خلال رحلة الإسراء والمعراج، التقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالعديد من الأنبياء الذين سبقوه، حيث صلوا خلفه في بيت المقدس ثم قابلهم مرة أخرى في السماوات العليا بأشكال أرواحهم المصوّرة بشكل أجسام مادية. هذه الظاهرة الروحية تُظهر أن الأنبياء، رغم دفن أجسادهم تحت التراب، يظلون أحياءً روحياً. الاستثناءات الوحيدة هي المسيح عيسى والنبي إدريس، اللذان عاشا حياة خاصة لم تنطبق عليها الأعراف المعتادة للوفاة والجسد النهائي. كما يُشير النص إلى نزول المسيح المنتظر أثناء نهاية العالم للمشاركة في محاربة الدجال وتعزيز العدالة قبل يوم القيامة الكبير. هذه الرؤية تؤكد أن الأنبياء، رغم موتهم الجسدي، يظلون أحياءً روحياً في عالم الغيب، مما يسمح بمواقف متزامنة ومعقدة خارج حدود المكان والزمان كما نعرفهما.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- ما حكم عدم اتباع الإمام فورا في الصلاة، مثلا عند انتقاله من الركوع إلى القيام ولكن ينتظر الفرد قليلا
- Marker, Norway
- أنا أرضعتني زوجة خالي.. وأرضعت ابنة أختي الكبرى، هل أبناء أختي الكبرى أخوال لبناتي؟ وجزاكم الله خيرا
- Löwensenf
- ما رأيكم في إذا ما تعلق إنسان بشيء من المباحات، وكان أكثر أوقاته شغلا بهذا المباح. أيترك هذا المباح