في حالة ترك المرأة صيام ثلاثة أيام من رمضان تهاونًا، فإنها تكون قد ارتكبت إثماً كبيراً. يجب عليها قضاء هذه الأيام الثلاثة بعد انتهاء شهر رمضان. إذا وقع منها جماع في نهار أحد هذه الأيام، فعليها كفارة عن ذلك اليوم بالإضافة إلى القضاء. الكفارة تشمل عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعام ستين مسكيناً. بالإضافة إلى ذلك، عليها إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام الثلاثة التي تأخرت في قضائها حتى رمضان آخر. يجب عليها أيضاً التوبة والاستغفار والعزم الصادق على ألا تفطر في رمضان مرة أخرى.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ممكن إخواني تخبرونني وتحدثونني عن جمال وحسن سيدنا يوسف وأمه. وأرجو أن تجملوا جميع القصص الصحيحة التي
- بالعربية الفصحى: "جزيرة الحب فوهر: نشيد الجزيرة المحبوبة"
- ما هو الأدب الضائع؟
- أعمل في شركة أجهزة طبية، وقد كلفتني الشركة بإصلاح أحد الأجهزة خارج الشركة، فطلب مني من قام بإصلاح
- كيف نوفق بين آية: (فقال أنا ربكم الأعلى) و (ويذرك وآلهتك)؟