الدعاء هو عبادة في الإسلام، وعندما نمدد مدداً لأحد غير الله، فهذا يعد نوعاً من العبادة المحرمة. هذا النوع من الأدعية يشكل صورة من صور الشرك الأكبر الذي يحرمه الدين الإسلامي بكل وضوح. الشرك هو صرف العبادة لغير الله، والدعاء أحد أهم أشكال العبادة. لذلك، طلب النصر أو الغوث أو المدد من شخص ميت مثل الحسين أو البدوي أو الرسول صلى الله عليه وسلم يعتبر شركاً أكبراً لأن فيه توجهًا لهذه الشخصيات المتوفاة بطلب المعونة والخير. القرآن الكريم يؤكد أن الميت ليس لديه القدرة على الاستجابة للنداء ولا يمكنه مساعدة الحي. القرآن يدعونا للتوجه إلى الله فقط وليس إلى غيره، مؤكدًا أنه لا يوجد مخلوق قادر على تحقيق الخير لنا إلا بإرادة وقدرة الله الخاصة. في النهاية، كل الدعاء لغير الله يُعتبر كفراً بحسب تعليمات القرآن الكريم. لذا، يجب دائماً توجيه جميع أعمال العبادة بما فيها الدعاء إلى الله الواحد الأحد.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- ما حكم شراء الأشكال الحلوة من الألعاب، بنقود حقيقية؟
- 2048 (video game)
- صلاة الضحى هل تجب صلاتها كل يوم؟ لأننا سمعنا أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يصليها يوما، وفي اليو
- هل الوسوسة بقطع نية الصيام في صوم القضاء تفسد هذا الصوم لمن يعاني من الوسوسه في أمور العبادة والطهار
- هل يكون الطبيب ضامنا حين يشك (وهو غير متأكد )أنه قد تسبب في موت المريض، أو إصابته بعاهة مستديمة, وهذ