ذكاء اصطناعي في التعليم ثورة أم تكريس الفجوة؟

يطرح النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم تساؤلات جوهرية حول إمكانية تحقيق ثورة تعليمية حقيقية. بينما يرى بعض المشاركين أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز الجوانب الإنسانية للتعليم مثل التفكير النقدي والتعاطف، يشير آخرون إلى أن هذه الجوانب لا تزال غامضة فيما يتعلق بتوظيف الذكاء الاصطناعي. بسام الأنصاري يبدي قلقه من مبالغة في تقدير تأثير الذكاء الاصطناعي على التعليم، ويطرح تساؤلات حول نقد التكنولوجيا نفسها وتأثيرها المحتمل على الفجوة المعرفية. من جهة أخرى، يوضح بيان المزابي أن المشكلة ليست في التكنولوجيا ذاتها، بل في استخدامها بطريقة غير عادلة، مما قد يؤدي إلى تفاقم الفجوة المعرفية بسبب غياب المساواة في الوصول إلى التقنيات المتقدمة وتكاليف التعليم الرقمي. غيث بن عطية يؤكد أن التطوير التكنولوجي يجب ألا يتحول إلى تخوفات مفرطة، ويصر على أن سيطرة البيانات ليست شرطاً لوجود طبقة معرفية جديدة.

إقرأ أيضا:يجب اعتماد التقويم الهجري وإليك كيفية تحويل التاريخ الميلادي الى الهجري
السابق
إجابة مختصرة حول عذاب القبر حكمة جعلها مجهولاً وفوائد معرفتها
التالي
زواج المرأة واجب أم سنة؟

اترك تعليقاً