في الفقه الإسلامي، تُعتبر المسافة التي تُشترط لتخصيص أحكام السفر، مثل الإفطار أثناء رمضان، موضوعاً للنقاش بين العلماء. الرأي السائد هو أن هذه المسافة تُقدر بحوالي ثمانين كيلومتراً، وهو رأي يدعمه عدد كبير من الفقهاء البارزين مثل الإمام أحمد بن حنبل ومالك والشافعي. هذا الرأي يُؤكد أيضاً من قبل اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية، التي تشير إلى أن أي مسافة تعتبر سفراً بموجب عرف المجتمع تعدّ شرعاً مناسبة لهذه الأحكام الخاصة بالسفر. ومع ذلك، هناك وجهة نظر أخرى تحصر تحديد طبيعة السفر في المعيار المعتاد لدى العامة، بغض النظر عن المسافة، وهو ما يُفضل لدى البعض بناءً على عدم وجود تعليمات محددة من القرآن الكريم أو السنة النبوية حول طول فترة زمنية أو مسافة معينة للسفر. وبالتالي، يعتبرها هؤلاء الفئة الأكثر شمولاً وعدالة. في النهاية، يتم التعامل بشكل عام مع الثمانين كيلومتراً كحد أدنى للسفر حيث تنطبق الأحكام الخاصة بالنفساء والمريض والعاجز والأطفال الذين لم يبلغوا سن التمييز.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجيات- أنا تلميذ أعيش في بلد أوروبي غير مسلم، أقضي اليوم في الجامعة ـمكتب الدراسةـ حيث لا يوجد مكان منعزل ك
- هل من مارس اللواط (سواء كان الفاعل أو المفعول به) لا يحل له الزواج حتى يتوب؟ ومن مارسها بعد الزواج ي
- Poor Poor Pitiful Me
- رودولف فيرتل
- أريد توضيحًا لكلام الله -عزَّ وجلَّ-، قال تعالى: إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم. وفي الحديث: ما غضبت ع