في الإسلام، يُعتبر بر الوالدين من الواجبات الأساسية التي أمر الله بها في العديد من الآيات القرآنية. ومع ذلك، فإن طاعة الوالدين ليست مطلقة، بل هي مشروطة بعدم معصية الله. في سياق إسبال الإزار، وهو إطالة الثوب إلى ما دون الكعبين، يُعتبر هذا الفعل من كبائر الذنوب. لذلك، إذا أمر الوالدان ابنهما بإسبال إزاره، فلا يجب عليه طاعتهما في ذلك. النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل”. وبالتالي، يجب على الابن أن يرفع إزاره إلى الحد الأدنى بحيث لا يلامس الكعبين، دون عصيان ربه أو مخالفة رغبة والديه. إذا أصرا على إطالة ثوبه إلى ما دون الكعبين، يجب عليه أن يلطف معهما في العبارة ويحاول تداريهم، لكن لا يعصي الله من أجلهما. فإسبال الثوب محرم ومن كبائر الذنوب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة”.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- تعرّفت إلى فتاة من أجل الخِطبة، وكنت سمعت عنها أنها كانت تكلّم شابًّا من قبل، وحدثت بينهما أحاديث جن
- لقد ظهرت في الآونة الأخيرة تجارة بالمشاريع التنموية داخل مديريات تابعة للقطاع التقني بمختلف أنواعه (
- الاحتلال الألماني لألبانيا
- بسم الله الرحمن الرحيملماذا عزل أمير المؤمين عمر بن الخطاب خالد بن الوليد عن قيادة الجيش وولى مكانه
- توجد حافلتان توصلان للجامعة، كان سائق إحدى الحافلتين يسب الدين فكرهته وكرهت ذلك, هل كان يجب أن أنزل