في سياق النص، يُعتبر الدعاء للحاجات المادية داخل الحرم المكي، خاصةً خلال شهر رمضان المبارك، اعتداءً إذا كان التركيز فقط على تحقيق هذه الأمنيات دون النظر إلى كيفية تحصيلها وما إذا كانت تتوافق مع تعاليم الدين. الاعتداء في الدعاء يُعرّف بأنه تجاوز الحدود المحددة للدين الإسلامي، ويشمل التفصيل الزائد واستخدام ألفاظ غير مناسبة، بالإضافة إلى طلب حصول الأمور المحظورة شرعاً. لذلك، إذا كانت نية الداعي استخدام وسائل تحريمية لتحقيق مبتغاه المادي، فإن دعائه يُعتبر اعتداءً. على سبيل المثال، الرغبة في الحصول على أشياء مادية كالملونة والشقق المفروشة وغيرها دون النظر إلى كيفية تحصيلها وما إذا كانت تتوافق مع تعاليم الدين، يؤدي إلى تضمين هذا النوع من الأدعية تحت بند الاعتداء.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قرأت فتواكم عن الأوراق التي بها ذكر الله عز وجل، أو أسماء الأنبياء، وأن الواجب إحراقها، أو إغراقها ف
- ما حكم من شك مجرد شك في اليوم الآخر؟
- وضعت علبة كريم (بلاستيكية) في كيس، وكان يوجد في الكيس ملابس بها دم حيض، وأخرجت علبة الكريم ووضعتها ع
- بسم اللّه الرّحمن الرّحيم أنا أسهو كثيرا في الوضوء، ماذا أفعل إن« شككت » أنّي زدت مرّة في فرض؟ وماذا
- ما حكم الدين في ارتكاب الانسان لبعض المحرمات دون علمه بأن تلك الأشياء محرمة ؟ وإن كانت الإجابة ( لا