في الإسلام، يُعتبر المهدي المنتظر أحد أشراط الساعة التي تُنبئ بتحولات كبيرة في تاريخ البشرية. وفقاً للتقاليد الإسلامية، سيظهر المهدي قبل خروج الدجال وبعده، وسيكون قائداً صالحاً يُوجه الناس نحو الحق والصلاح. هذا الحدث يأتي ضمن سلسلة من الأشراط الصغيرة والكبرى للساعة، والتي تشمل حوادث مثل هداية الناس إلى الدين وإفساد عامة المسلمين. وقد ورد ذكر هذه الأمور في العديد من الأحاديث النبوية، حيث جاء في حديث شريف عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أن عيسى بن مريم سينزل ويقول للمهدي: “تعال صل بنا”، فيرد المهدي: “لا إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة”. وبالتالي، يُعتبر المهدي شخصية رئيسية تتبع فتنة الدجال وتسبق نزول عيسى عليه السلام. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن الترتيب الدقيق لهذه الأحداث ليس محددًا بشكل قاطع في النصوص الدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سمعت من أحد أصدقائي أنه إذا قدم الفقير للغني هدية ويقصد بذلك المساعدة من الغني وجب عليه إجابة الفقير
- ما معنى العنصرية؟
- فهمارن
- أنا فتاة في المرحلة الجامعية ملتزمة بالحجاب الديني والحمد لله وأسأل الله الثبات ولكن المشكلة أن البن
- قد كان وعد الله حقا ونبوة الرسول صدقاً، فقد تفرقت بنا السبل، وصار كل واحدٍ من المسلمين يرتضي له راية