في الإسلام، يُحرّم على المسلم أن يكون هو الباديء بالسلام تجاه غير المسلم، وذلك استنادًا إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي ينص على عدم البدء بالسلام مع اليهود والنصارى. ومع ذلك، يُلزم المسلم برد السلام إذا بدأ به غير المسلم، ويشمل ذلك استخدام التعبيرات الأخرى للتحية مثل “أهلا وسهلا” عند الحاجة. المهم في هذا السياق هو تجنب الإكرام الزائد أو التبجيل الذي قد يؤدي إلى إذلال الذات أمام غير المسلم. وقد علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نرد عليهم بنفس الطريقة إذا بدأونا بالسلام، مما يعني أن الرد يجب أن يكون محترمًا ومتواضعًا في آن واحد. هذا النهج يعكس احترام الدين الإسلامي وأخلاقياته، حيث يُحافظ المسلم على كرامته دون إظهار أي شكل من أشكال الخضوع أو الإذلال.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Tokyo Highway Battle
- امرأة تسافر لوحدها مع أبنائها إلى الدمام جوا ما رأيكم في ذلك؟ رجل يوصل نساء كبيرات في السن لا يكشف ع
- هل تبطل الصلاة إذا مالت الركبتان عن القبلة، أو إذا تحرك رأسي، أو تحركت عموماً أثناء الركوع دون تغير
- زوجتي خالفتني بالذهاب إلى أهلها، وقامت بالتعدي علي لفظيا ولم أرد عليها لأن السبب تافه من وجهة نظري،
- امرأة تتضرر من الغسل وهي تريد أن تحضر دروس تعليم القرآن في المسجد. فهل يمكنها دخول المسجد بالتيمم فق