يحرم بيع صور وأشكال حيوانية مجسمة في الشريعة الإسلامية، بناءً على أحاديث نبوية صادرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا التحريم يشمل شراء هذه الأشياء وبيعها وتداولها، حيث يوضح المجتهدون مثل القاضي عياض والحافظ ابن حجر أن تحريم السلعة نفسها يؤدي إلى تحريم ثمنها. وبالتالي، فإن تجارة هذه الأصناف تعتبر دعمًا للممارسات المحظورة وتعاونًا مع الفعل المحرم. يؤكد علماء الدين السابقون مثل ابن باز رحمه الله أن التجارة في هذه المواد ليست فقط غير قانونية ولكنها أيضًا تشجع على تصنيعها وانتشارها بين المجتمع. لذلك، إذا مارس شخص ما هذه الأعمال، فعليه التوقف عنها والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، مستذكرًا الآية القرآنية: “وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى”.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مانويلا توريس: مسيرة فنية بين الغناء والتمثيل
- Sanjna
- مع انتشار المصائب من حولنا، نلتجئ لله سبحانه وتعالى، لكن أود أن أعرف: هل يجوز توزيع سور القرآن، أو ا
- أخي الأكبر رضع مع ابن خالتي الأكبر مني، فهل أصبحت أختًا لابن خالتي من الرضاعة أم لا؟ وهل أخي الأصغر
- أنا مهندسة، وبنتي عمرها: 11 شهرا، وبما أنني سأتخرج ـ إن شاء الله ـ هذا العام فأنا حائرة بين هذين الأ