في الإسلام، تُمنح المرأة المطلقة حقوقًا محددة تهدف إلى ضمان استقرارها المالي والاجتماعي. وفقًا للنص، فإن المرأة المسلمة التي تواجه الطلاق المفاجئ والعجز المالي لها حق رئيسي في الحصول على مهر كامل أو نصف مهر، وذلك بناءً على وجود خلوة أو عدمه. هذا الحق يُعتبر أساسيًا في الشريعة الإسلامية لضمان أن المرأة لا تُترك في حالة من العوز بعد الطلاق. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر الزوج مسؤولًا أمام الله عن إفلاسه بوعده بتوفير التأمين اللازم لإقامتك، وكذلك عن حرمانك من مصدر رزقك بالسماح لتغيير وظيفتك دون ترتيب وسائل أخرى للحفاظ على استقلاليتك المالية. هذا يشير إلى أن الإسلام يضع مسؤولية كبيرة على الزوج في توفير الدعم المالي والاجتماعي لزوجته حتى بعد الطلاق. كما يُشدد النص على أهمية الصبر والإيمان والثبات بالقيم الحميدة كوسائل لتجاوز المحن وصقل الروح بالإيمان، مما يعكس التزام الإسلام بتقديم الدعم الروحي والنفسي للمرأة في مثل هذه الظروف.
إقرأ أيضا:اللهجة العروبية بالمغرب- أنا شاب عمري 15 عاما، لدي عمل على جهاز اللابتوب، وأدرس في الصف العاشر، ولكن عندما أنهي دراستي يتوجَّ
- هل صحيح أنه ورد في السنة النبوية المشرفة على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم النهي عن بيع العقار؟ و
- لو قال الرجل لزوجته إن بت عند أهلك فأنت طالق وكانت نيته أنها لو نامت عندهم بالليل تطلق، فذهبت المرأة
- براساى
- شيرفيلر