لا يجوز العمل في البنك المركزي أو في أي شركة تقوم بتشغيله وصيانته، وذلك بسبب تعارضه مع أحكام الشريعة الإسلامية. البنك المركزي مسؤول عن تحديد فوائد البنوك الربوية ومحاسبة المخالفين، مما يجعله شريكاً في الإثم والعدوان. هذا التعاون على الإثم والعدوان يتعارض مع المبادئ الشرعية التي تحرم الربا. إذا كنت تعمل في شركة صيانة وتشغيل، يمكنك العمل في فروع أخرى تقوم بتشغيل وصيانة ما هو مباح شرعاً. لا تقبل العمل في فرع البنك المركزي، واطلب فرعاً آخر. هذا الحكم ينطبق أيضاً على المؤسسات الراعية للبنوك الربوية.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من استهزأت بالدين أمامي على فتاة متدينة ـ ما شاء الله عليها ـ تقول انها متشدده جدًا ودائمًا ت
- نحن أبناء لـ أب، الأب كان عاصيا لأمر الله، يشرب الخمر ولا يهتم بنا إطلاقاً في طفولتنا ولم يربنا، بل
- فضيلة الشيخ عندما سأل قوم إبراهيم عن الذي كسر الأصنام أشار إبراهيم عليه السلام إلى الصنم الكبير.. فه
- دائرة انتخابية نيو تاون
- ما الحكم في الصلاة خلف إمام يفرض نفسه على المصلين وهو لا يحسن تلاوة القرآن ويقرأ بصورة سريعة وركيكة