يستعرض النص العلاقة المعقدة بين الحضارة والتكنولوجيا، موضحاً كيف كانت التكنولوجيا محركاً أساسياً لتطور البشرية منذ العصور البدائية حتى العصر الرقمي الحديث. يبدأ النص بتحليل الأدوات البدائية مثل الرماح والأسلحة المصنوعة يدوياً، وكيف سهّلت هذه الابتكارات عملية الصيد ودعمت نمط الحياة قبل ظهور الزراعة. ثم ينتقل إلى اكتشاف النار الذي مكّن من طهي الطعام، مما عزز الصحة العامة وزيادة القدرة المعرفية للإنسان. مع تطور الزراعة، ظهرت مجتمعات أكثر تعقيداً وتخصصاً مهنياً، مما أدى إلى نمو المدن وعصر النهضة الأوروبي. اختراع الكتابة كان نقطة تحول أخرى، حيث سجلت الأفعال الإنسانية وأثرت على الطابع الاجتماعي للحضارة. في القرن الخامس عشر، شهدت أوروبا ثورة معرفية بفضل اختراع الطباعة، التي دعمت التصنيع والصناعة التجارية. في القرن العشرين، حققت صناعة الطاقة الكهربائية تقدمًا هائلاً، بينما وفرت الاتصالات عبر الموجات الكهرومغناطيسية والراديو والإنترنت تواصلاً عالمياً. يخلص النص إلى أن التكنولوجيا ليست مجرد أدوات بل هي جزء من السياق الاجتماعي والنفسي والثقافي، وأن استخدامها يتطلب حرصًا ودقة لتجنب الآثار الجانبية غير المرغوبة وتحقيق رفاه المجتمعات وتحقيق أهداف مشتركة مع دول أخرى.
إقرأ أيضا:كتاب أطلس الفطريات الدقيقة- Kentau
- عندما أقابل نصرانياً أو أزوره في بيته، فماذا أقول له؟ صباح أو مساء الخير مثلاً؟ أم ماذا؟ أسأل الله أ
- ما حكم من حلف بالقسم وكانت بياناته غير كاملة المصداقية؟
- هل يجوز لأمي أن تعطي بناتها من أموال زكاتها، مع العلم أن البنات لا يعملن ولم يتزوجن بعد، والوالد موج
- هل فرعون موسى مات مسلماً؟ وفي أي بحر غرق؟