في الإسلام، يُعتبر الخال محرماً بالنسبة لبنات أخته وبنات أحفاده، بناءً على الآيات القرآنية التي تحرم الزواج بين الأقارب. لذلك، لا يوجد حرج من زيارة الخال لبنت أخته وزيارته لها بشكل انفرادي طالما لا يوجد سبب للريبة. ومع ذلك، يجب التأكد من سلامة نوايا الخال إذا كان معروفاً بتصرفاته الفاسقة وغير المستقيمة، فقد يكون هناك خطر محتمل فيما يتعلق برؤية ابنة أخته بمفردها. في هذه الحالة، ينصح بالتقيّد بالحفاظ على حدود الأدب واحترام حرمة بيت الغير. يشرح علماء الدين وجهتي نظر مختلفتين حول طبيعة العلاقة بين الخال وبنت أخته؛ الأولى تنادي بأن العلاقة تشبه تلك الموجودة بين الوالدين، مما يعني أنه يمكن لحاضنة الأم رؤية محارمها بدون ستر؛ والثانية تقترح الاكتفاء بوصف هؤلاء الرجال بـغير المحارم ما داموا لا يؤثرون على الأحكام المتعلقة بحفظ الكبرياء والعفة. كلاً من هاتين الطريقتين مبنية على أساس صحيح ويستند إليها جمهورٌ كبير من الفقهاء المعاصرين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزْلَط- The Story of Our Home
- إذا قلت: حسبي الله، فإنها تكفيني لما أهمني، فهل يلزم فعل السبب؟ وإذا قلتها وفعلت السبب، والذي أهمني
- ألعاب الكمبيوتر والمرئية
- أرجو من فضيلتكم إفادتي عن مسألة في الزكاة وهي أن والدتي ورثت أرضا عن والدها ـ رحمه الله ـ وتم بيعها
- بعد أن اشتريت منزلاً لي ولعائلتي قلت سوف أذبح شاةً عند ما أسكن في داري، ولم أحدد كيفية التوزيع وكان