في الإسلام، يُعتبر تعظيم المصحف واحترامه من الواجبات الأساسية، مما يجعل مد الأرجل إلى جهة المصحف أو المصاحف موضوعاً حساساً. هناك اختلاف بين العلماء في حكم هذا الفعل، حيث ذهب بعضهم إلى كراهته، بينما ذهب آخرون إلى تحريمه. على سبيل المثال، سليمان بن محمد البجيرمي الشافعي ذكر في “تحفة الحبيب” أن مد الرجل إلى جهة المصحف ووضعه تحت يد كافر محرم. كما ذكر البهوتي الحنبلي في “كشاف القناع” كراهة مد الرجلين إلى جهة المصحف. حتى فقهاء المذهب الحنفي أشاروا إلى كراهة هذا الفعل ما لم يكن المصحف في مكان مرتفع عن المحاذاة. بعض الشافعية ذهبوا أيضاً إلى التحريم، كما في “تحفة المحتاج”. الشيخ ابن عثيمين أكد على أن تعظيم كتاب الله من كمال الإيمان، وأن مد الرجل إلى المصحف ينافي هذا التعظيم، مشيراً إلى أن هذا الفعل يكره حتى مع سلامة النية والقصد.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 1 (أبو بكر محمد)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:أودّ أن أعرف ما هو عذاب القبر؟ وشكراً.
- هل يجوز لي أن أسلم على امرأة خالي وامرأة عمي, و بنت عم أمي و أبي؟
- أنا في هَمٍّ دائم، وقرأت الكثير من الفتاوى، والمقالات الطبية؛ فزادت حيرتي، فأنا أعاني من نزول الكثير
- أصبت منذ حوالي 20 عاما بمرض أصبحت معه لا أستطيع التنزه من البول بسهولة إذ لا يتوقف نزول البول عقب ال
- أقسمت بالطلاق مرتين، فحدث الحنث في المرة الثانية قبل الأولى، ولم أتأكد من حدوث الحنث في المرة الثاني